كانت تجربتي مع عملية تطويل القامة واحدة من أكثر القرارات جرأة في حياتي. لم يكن الأمر مجرد إجراء طبي، بل رحلة طويلة مليئة بالمشاعر والتحديات والأمل. لسنوات كنت أشعر أن طولي يشكل عائقًا أمام ثقتي بنفسي وتفاعلي مع الآخرين، إلى أن قررت أن أمنح نفسي فرصة جديدة. وفي السطور التالية، سأشارككم تفاصيل تجربتي من البداية وحتى مرحلة التعافي.
ما هي عملية تطويل القامة؟
هي علاج جراحي يُستخدم لتقليل أو تصحيح اختلافات طول الأطراف، كما كان في تجربتي مع عملية تطويل القامة. يزيد هذا العلاج من طول العظمة في ساق المريض، مع شد العضلات والأوتار والأربطة المحيطة بها. هي عملية تستغرق وقتًا طويلًا وتتطلب جهدًا بدنيًا كبيرًا للمرضى وعائلاتهم.
كم يمكن أن تزيد عملية تطويل القامة؟
يمكن أن تساعد عملية تطويل القامة في زيادة الطول إلى 15 سم، وذلك حسب كل حالة وعدد المراحل التي تخضع لها.
عادةً، يمكن تطويل القامة 5 سم خلال مرحلة واحدة من الإطالة.
ما هي الحالات التي تستدعي عملية تطويل القامة؟
كنت أعتقد في تجربتي مع عملية تطويل القامة أن عملية تطويل القامة تُجرى فقط للأشخاص الذين يعانون من عدم تساوي طول الأطراف. ولكن، قد يقترح الطبيب إجراء عملية تطويل القامة أيضًا في الحالات التالية:
- الأطفال الذين لا تزال عظامهم في مرحلة النمو.
- الأطفال الذين يعانون من مشاكل في صفائح النمو.
- البالغين الذين يعانون من قصر القامة، ويرغبون في زيادة طولهم ببضعة سنتيمترات.
- الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة جسدية أدت إلى قصر أو زيادة طول أطرافهم.
في بعض الحالات، قد تُسبب بعض الحالات الطبية عدم تساوي طول الأطراف، مثل:
- شلل الأطفال.
- الشلل الدماغي، وهو حالة تؤثر على وضعية الجسم والقدرة على الحركة بشكل صحيح.
- عيوب خلقية في العظام أو المفاصل أو العضلات أو الأوتار أو الأربطة.
- مشاكل في مفصل الورك، مثل مرض ليغ بيرثيس.
- ضعف العضلات أو قصرها أو تشنجها.
- إصابات أو كسور العظام.
خطوات عملية تطويل القامة قبل وبعد
من خلال تجربتي مع عملية تطويل القامة، تتضمن خطواتها ما يلي:
ما قبل العملية
يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية؛ لقياس طول العظام بدقة، كما يطلب إجراء تحاليل شاملة؛ للتأكد من سلامة الجسم.
أثناء العملية
يقوم الطبيب بقطع العظم إلى قطعتين. وقد يقوم أيضًا بإجراءات معينة لتليين ألياف العضلات وتحضير الأعصاب؛ لنمو عظام جديد.
بعد ذلك، يُدخل الطبيب جهاز تقويمي؛ لإطالة الأطراف أثناء الجراحة.
بعد العملية
بعد انتهاء الجراحة، تُترك العظام لترتاح لمدة 5-7 أيام. خلال هذه الفترة، لن يقوم الطبيب بإطالة العظام يدويًا.
على مدى بضعة أشهر، تُشدّ البراغي والدبابيس باستخدام جهاز معدني مُثبّت بها. يُؤدي هذا إلى فصل العظام تدريجيًا.
يحتاج المريض بعد العملية إلى علاج طبيعي منتظم وتمارين يومية خلال مرحلة الإطالة؛ للحفاظ على نطاق حركته وقوة عظامه.
ما هي الآثار الجانبية لعملية تطويل القامة؟
لقد أوضح لي الطبيب قبل تجربتي مع عملية تطويل القامة، أن هذه العملية تتطلب عدة إجراءات معقدة وتتطلب فترة نقاهة طويلة. وفي بعض الحالات النادرة، قد تسبب أثار جانبية خطيرة، مثل:
- التهاب موضع الدبابيس
- خلع المفصل
- إصابة الأوعية الدموية
- التهاب العظام
- انقباضات عضلية مؤلمة
- تلف الأعصاب
- تكون العظم بسرعة زائدة أو تأخر في التكوين
- عدم التحام العظام بشكل صحي.
اقرأ المزيد عن: هل عملية تطويل القامة خطيرة؟
ما هي نسبة نجاح عملية تطويل القامة؟
تعد عملية تطويل القامة عملية آمنة وفعالة عند إجرائها على يد طبيب ذو خبرة وكفاءة، وتظهر الدراسات أن نسبة النجاح تتراوح ما بين 90 إلى 95%، خاصة عند اتباع الإرشادات الطبية بدقة خلال فترة العلاج والتعافي.
وقد تؤثر بعض العوامل في نسبة نجاح عملية تطويل القامة، كالتالي:
- خبرة الطبيب.
- التقنية المستخدمة.
- التزام المريض بالعلاج الطبيعي والمتابعة الدقيقة.
- الحالة الصحية للمريض.
- العناية الجيدة بمكان الجراحة والجهاز المثبت.
- عدم الاستعجال في التطويل.
ما هي مدة التعافي من عملية تطويل القامة؟
تعتمد مدة التعافي على مقدار الطول الذي ترغب في إضافته، وكذلك، على ما إذا كنت تطول عظمة واحدة أو أكثر.
في أغلب الحالات، يتمكن المرضى من المشي بدون عكازات في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر بعد العملية.
عادةً ما يتسارع التعافي بعد نمو العظم إلى الطول المطلوب. عادةً ما يلتئم العظم أسرع لدى الأطفال منه لدى البالغين.
تجربتي مع عملية تطويل القامة
كانت تجربتي مع عملية تطويل القامة مع الدكتور أحمد حمودة واحدة من أهم القرارات في حياتي. منذ اللحظة الأولى، شعرت بالراحة والثقة بفضل أسلوب الدكتور المميز في الشرح والتعامل، حيث أوضح لي كل خطوة من خطوات العملية بتفصيل دقيق. وبعد ذلك، تمت العملية بنجاح، وبدأت ألاحظ التغيير التدريجي في طولي، حتى وصل تطويل القامة 5 سم كما كنت أطمح. بالرغم من أن الرحلة كانت تحتاج إلى صبر والتزام بالعلاج الطبيعي، إلا أن المتابعة المستمرة والدعم من الدكتور أحمد حمودة وفريقه الطبي جعلت الأمور أسهل بكثير. اليوم، بعد اكتمال التعافي، أشعر بثقة أكبر في نفسي، وتغيرت نظرتي لحياتي ومستقبلي.
أشكر الدكتور أحمد حمودة بشدة على احترافيته العالية واهتمامه بكل التفاصيل، وأوصي به لأي شخص يفكر في هذه الخطوة.
أفضل دكتور لعملية تطويل القامة
يعد الدكتور أحمد حمودة استشاري جراحة العظام في مستشفيات جامعة الأزهر أفضل دكتور عظام في الإمارات؛ وذلك بفضل مسيرته الطبية المتميزة التي تجمع بين الخبرة الكبيرة والزمالات الدولية، والابتكار الطبي المستمر.
ومن الأسباب التي تجعله أفضل دكتور عظام ما يلي:
- يشغل مناصب رفيعة في جراحة العظام.
- يقدم حلولًا طبيًا متطورة للحالات الخلقية أو الناتجة عن الإصابات باستخدام تقنيات متقدمة.
- تلقى تدريبًا مكثفًا في أمريكا وألمانيا وتركيا، وروسيا، حيث عمل مع أفضل الأطباء العالميين في جراحة العظام وتصحيح التشوهات.
- يطبق أحدث التقنيات الطبية مثل، الاجهزة التلسكوبية والتثبيت الخارجي والداخلي، وغيره.
- يتمتع بسمعة طيبة وتقدير كبير من مرضاه بفضل رعايته الشاملة واستماعه إلى المرضى، وشرح الخيارات العلاجية بوضوح.
بفضل هذه العوامل، يُعد الدكتور أحمد حمودة الخيار الأمثل لإجراء عملية تطويل القامة، ومنع مضاعفاتها في أبوظبي، حيث يجمع بين التخصص الطبي المتقدم والزمالات الدولية والبحث العلمي، والتفاني في رعاية المرضى؛ لضمان تقديم أفضل مستويات العلاج.
اقرأ المزيد عن: تكلفة عملية تطويل القامة – تكلفة جراحة إطالة الأطراف في أبو ظبي
عنوان أفضل دكتور لإجراء عملية تطويل القامة في أبو ظبي
يعمل الدكتور أحمد حمودة في مستشفى «مدينة برجيل الطبية»، الموجودة في مدينة محمد بن زايد، في أبوظبي.
تتبنى مستشفى برجيل الطبية استراتيجية استخدام التكنولوجيا المتقدمة، فهي تعمل على توفير الرعاية الصحية من منظورها الإنساني؛ لتخدم كل أفراد المجتمع من المرضى الذين يحتاجون مساعدة أطبائها.
احجز الآن مع الدكتور أحمد حمودة، أفضل دكتور في عمليات تطويل القامة، وابدأ حياتك بكل ثقة.
المصادر
