قد يولد بعض الأطفال ببعض من تشوه الأطراف ، ومنهم من تتطور لديهم التشوهات خلال مرحلة النمو، وتظهر التشوهات في الأطراف السفلية أو العلوية أو كلاهما معًا، ولحسن الحظ كتير من هذه التشوهات يمكن إصلاحها. نتعرف فيما يلي على موقع دكتور أحمد حمودة على أسباب وأعراض وطرق علاج تشوه الأطراف.

تشوه الأطراف

أسباب تشوه الأطراف

تتعدد أسباب تشوه الأطراف، ومنها:

ما هو تشوه الأطراف؟

تشوه الأطراف هو العديد من التشوهات التي يمكن أن تحدث سواء للأطفال عند ولادتهم أو خلال مرحلة نموهم أو قد تحدث التشوهات للبالغين نتيجة بعض الأورام أو الحوادث، ومن أمثلة تشوهات الأطراف: 

1. اعوجاج المفاصل الولادي

هو مصطلح يستخدم لوصف مجموعة متنوعة من الحالات التي تتمثل في انكماش العضلات وتصلب المفاصل، مما يسبب محدودية حركة المفاصل فقد تكون غير قادرة على التمدد أو الانحناء كليًا أو جزئيًا.

يحدث انكماش العضلات في المفاصل عادةً في المعصم واليد والكوع والكتف في جانبي الجسم، وقد تمتد المشكلة للأطراف السفلية لتشمل الوركين والركبتين والكاحلين. 

تؤدي هذه الحالة إلى ضعف العضلات في جميع أنحاء الجسم، وقد يتطور إلى انحناء العمود الفقري في بعض المرضى، وجلسات العلاج الطبيعي هي الاختيار الأول لعلاج هذه الحالة، وذلك لأنه يزيد المدى الحركي للمفاصل تدريجيًا.

ولكن في الحالات الشديدة قد يتطلب الأمر جراحة لزيادة المدى الحركي للمفاصل وذلك ما يحدده الطبيب. 

2. مرض بلاونت

مرض بلاونت هو مرض يؤدي إلى تشوه الأطراف السفلية، فهو يؤثر على صفائح النمو حول الركبة مما يتسبب في إبطاء النمو بالقرب من الركبة من الداخل، وفي الوقت نفسه تستمر صفائح النمو بالقرب من الركبة من الخارج في النمو طبيعيًا والنتيجة هي ظهور التواء في إحدى الساقين أو كليهما.

ويظهر مرض بلاونت عند الأطفال حديثي الولادة وحتى سن 3 سنوات، ولا يتحسن بمرور الوقت، ويظهر التشوه في كلتا الساقين. 

قد يظهر أيضًا مرض بلاونت عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات وغالبًا يحدث تقوس ساق واحدة ويحدث في عظام الفخذ والساق. 

3. مرض بيرثيز

هو اضطراب في مفصل الورك عند الأطفال ويحدث عادةً بين سن 4 و10 سنوات، إذ تنقطع إمدادات الدم إلى رأس عظم الفخذ، وقد يكون ذلك بسبب حادث ألحق الضرر بالأوعية الدموية أو اضطرابات تسبب تجلط الدم مما يُضعِف العظام.

وبعد عودة إمدادات الدم كما كانت، يبدأ رأس عظم الفخذ في التَكون، لذا من المهم أن يبقى مفصل الورك في حركة دائمة لتسهيل تكوين العظام بصورة طبيعية، وذلك قد يتطلب وضع جبيرة مع الالتزام ببعض التمارين لتحقيق الهدف، وقد لا يتطلب الأمر جراحة لمن هم أصغر من 8 سنوات، وذلك ما يحدده الطبيب.

وقد يؤدي مرض بيرثيز إلى كسور متعددة ويمكن أن يُصاب المريض بهشاشة العظام في وقت لاحق من الحياة.

4. نقص نمو الأطراف

هو عدم تساوي الأطراف في الطول وذلك عندما تكون ساق أو ذراع واحدة أقصر من الأخرى، يمكن أن يحدث ذلك بسبب كسر سابق أو إصابة في صفيحة النمو أو عدوى سابقة أو بعض الحالات الوراثية.

وعلى الرغم من أن الاختلاف في طول الذراع لا يؤثر عادةً على وظيفة الذراعين، إلا أن التناقض في طول الساقين يمكن أن يسبب مشكلات في المشي والعمود الفقري والحوض.

إن كان التناقض في طول الساق خفيفًا، فقد يكون استخدام بعض الأحذية الطبية كافيًا لعلاج هذه الحالة من تشوه الأطراف .

إن كان التناقض في طول الأطراف شديد، فقد تكون هناك حاجة إلى إجراءات أكثر تعقيدًا وقد تشمل إطالة الساق الأقصر بقطع العظم القصير إلى جزأين وسحبهما ببطء للسماح بتكوين عظام جديدة بينهما وذلك باستخدام المثبت الداخلي والخارجي.

5. حنف القدم

حنف القدم هو تشوه في القدم قد يكون سببه غير معروف أو ناتج عن مشكلة في الجهاز العصبي أو مرتبط بمتلازمة ما. 

في حنف القدم يكون وتر العرقوب قصير جدًا مما يتسبب في بقاء القدم مدببة مع اعوجاج القدم أيضًا إلى الداخل، وتكون عظام القدم والكاحل كلها موجودة ولكنها منحرفة بسبب مشكلة في العضلات والأوتار الموجودة في القدم.

ويتمثل العلاج في وضع جبيرة لإجبار الأوتار على التمدد ثم توضع دعامة بعد ذلك لتثبيت التمدد، وفقًا لخطة العلاج التي يضعها الطبيب المختص. 

6. تفقم الاطراف

تفقم الاطراف هو نوع من أنواع تشوه الأطراف نادر الحدوث ويولد به الطفل، ويؤثر على الأطراف العلوية أو السفلية أو كلاهما معًا، والأطفال الذين يعانون هذه الحالة تكون عظام الأطراف لديهم مفقودة أو قصيرة للغاية أو غير كاملة النمو.

وسبب تفقم الاطراف غير مفهوم بشكل كبير، ولكن قد يكون مرض وراثي أو قد يكون بسبب تناول الأم بعض الأدوية في أثناء الحمل، مثل ثاليدوميد. 

7. خلل الأطراف

يوصف خلل الأطراف بمجموعة من العيوب التي يولد بها الطفل، وتؤدي إلى مجموعة متنوعة من التشوهات في اليدين أو الذراعين أو الساقين.

وفقًا لشدة التشوه يمكن أن يؤدي خلل الأطراف إلى إعاقات وظيفية وتجميلية، ولا يقتصر خلل الأطراف على جزء واحد من الأطراف، ولكن من الممكن أن تحدث التشوهات في عدة أطراف. 

ولوحظ انتشار خلل الأطراف في الأطراف العلوية الذي يكون بسبب عدم تكون الطرف المصاب في الرحم من البداية أو قد يكون بسبب التفاف الحبل السري حوله مما سبب ضعف نمو هذا الطرف.

والتعامل الأمثل مع هذه الحالات يكون باستخدام الأطراف الصناعية أو الوسائل المساعدة اليومية. 

علاج تشوه الأطراف

يعتمد علاج تشوه الأطراف على حالة التشوه وذلك ما يحدده الطبيب المختص، فقد يحتاج العلاج إلى: 

كيف يمكن أن يساعدك دكتور أحمد حمودة؟ 

دكتور أحمد حمودة استشاري تقويم وإطالة وجراحة العظام فهو متخصص في علاج تشوهات العظام، لأنه مدرس جراحة العظام والكسور بجامعة الأزهر، وزميل المركز الدولي لإطالة وتقويم العظام بأمريكا، وزميل معهد فريدن لتطويل وجراحة العظام بروسيا، وزميل الجمعية السويسرية لعلاج الكسور بألمانيا.

العمليات التي يمكن لدكتور أحمد حمودة إجراؤها

يمكن لدكتور أحمد حمودة إجراء عديد من عمليات تشوه الأطراف، منها: 

أشهر الأسئلة الشائعة حول تشوه الأطراف

ما أسباب العيوب الخلقية عند الأطفال؟

تحدث العيوب الخلقية عند الأطفال بسبب خلل في بعض الكروموسومات وقد يكون هذا الخلل وراثي أو نتيجة بعض الأدوية التي تناولتها الأم في أثناء الحمل أو لأي أسباب أخرى غير معروفة تؤدي إلى تشوه الأطراف . 

ما هو علاج التشوهات الخلقية؟

يختلف علاج التشوهات الخلقية باختلاف حالة المريض فقد تختفي بعض التشوهات خلال المرحلة الأولى من نمو الطفل وقد تتطلب بعض التشوهات الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي أو في الحالات الشديدة قد يتطلب الأمر الجراحة، وهذا ما يحدده الطبيب المعالج.

المصادر