هل عملية تطويل القامة خطيرة؟ هو سؤال يتبادر إلى ذهن كل من يفكر في خوض تجربة تطويل القامة. ورغم أن هذه العملية شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الاخيرة بفضل التقنيات الحديثة، إلا أن القلق من المخاطر والمضاعفات لا يزال حاضرًا لدى الكثيرين. وفي السطور التالية، سنوضح مدى خطورة هذه العملية والمضاعفات التي يمكن أن تسببها وما هي نسبة نجاحها، مع تقديم بعض النصائح؛ لتجنب هذه المضاعفات.
هل عملية تطويل القامة خطيرة؟
لا تعد عملية تطويل القامة عملية خطيرة، لكنها تعد من العمليات الدقيقة والمعقدة التي تحتاج إلى مهارة عالية وخبرة طبية كبيرة. وتعتمد درجة خطورة العملية على عدة عوامل، منها حالة المريض الصحية والتقنية المستخدمة وخبرة الطبيب، بالإضافة إلى مدى التزام المريض بتعليمات ما بعد العملية.
ما هي مخاطر عملية تطويل القامة؟
قد يعاني مرضى عملية تطويل القامة من بعض المضاعفات. لكن، معظم هذه المضاعفات يمكن علاجها بسهولة من خلال العلاج الطبيعي أو التدخل الجراحي البسيط.
الآثار الجانبية الشائعة
تشمل بعض الآثار الجانبية والمخاطر الشائعة لعملية تطويل القامة ما يلي:
- ألم وتيبس الأنسجة الرخوة: بما أن العظام تتمدد، فإن الأنسجة الرخوة تحتاج إلى التمدد معها، مما يؤدي إلى شد عضلي يسبب الألم والتيبس.
- ضعف العضلات: يمكن أن يؤدي الضغط الزائد على العضلات ونقص النشاط البدني إلى ضعف دائم في العضلات.
- ألم في الأعصاب: يمكن أن تتمدد الأعصاب بشكل مفرط، مما يؤدي إلى ألمًا عصبيًا حادًا.
- الأرق: قد لا يتمكن المرضى من النوم أو الاستمرار فيه بسبب الألم.
- صعوبة في التركيز: قد لا يتمكن المرضى من التركيز بسبب الألم المستمر والأدوية المخدرة.
- تقلصات المفاصل: تحدث عندما لا يستطيع المريض تحريك الركبتين أو الوركين أو الكاحلين بشكل طبيعي بسبب تيبس العضلات.
المضاعفات الأكثر خطورة
ومع ذلك، ليست هذه المضاعفات البسيطة هي التي تدفع المرضى للتساؤل هل عملية تطويل القامة خطيرة.
فبينما يمكن علاج هذه المضاعفات بسهولة، قد تتحول بعض المشاكل إلى مشاكل طويلة الأمد، بل قد تهدد الحياة.
تشمل المضاعفات الأكثر خطورة، ما يلي:
- إصابة الأعصاب:قد يؤدي الضغط الزائد على الأعصاب، وخاصةً العصب الشظوي في أعلى القدم، ألمًا شديدًا ومشاكل طويلة الأمد إذا لم يُعالج جراحيًا.
- هبوط القدم: يحدث عندما يتضرر العصب الشظوي، فيفقد المريض القدرة على رفع مقدمة القدم للأعلى، مما يُؤدي إلى هبوط القدم.
- الالتحام الخاطيء أو الفشل في الالتئام: إذا لم تلتحم أجزاء العظم بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تشوه في العظم أو خطر حدوث كسر لاحقًا.
- الالتحام المبكر: تحدث هذه الحالة عندما تلتئم العظام قبل انتهاء فترة التمديد. ورغم أن نسبة حدوثها لا تتجاوز 1%، إلا أنها تستدعي عملية جراحية جديدة لكسر العظم مجددًا.
- تجلط الأوردة العميقة: قد تتشكل جلطة دموية نتيجةً للتلف أثناء الجراحة، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والتورم.
- الانسداد الرئوي: إذا انتقلت الجلطة الدموية الناتجة عن تجلط الأوردة العميقة إلى الرئتين، فإنها تُسبب انسدادًا رئويًا.
- تقوس الساقين: إذا انحرفت عظمة الفخذ أو الساق للخارج أثناء التمديد، فقد يؤدي ذلك إلى تقوس الساقين، أي انحناء الركبتين للخارج بعيدًا عن بعضهما البعض.
- التصاق الركبتين للداخل: إذا انحرفت العظام للداخل أثناء التمديد، فقد يؤدي ذلك إلى تقارب الركبتين، ومنع المريض من ضم القدمين معًا. وتكون هذه الحالة أكثر شيوعًا عند تطويل عظمة الساق.
- مشاكل في الشظية: أثناء تطويل عظمة القصبة، يجب تثبيت الشظية الرفيعة معها لتتمدد بالتوازي. وإذا لم يتم تثبيتها بشكل صحيح، قد تلتحم مبكرًا أو تظل أقصر من قصبة الساق، مما يسبب التواءات في الكاحل، وتيبسًا في الركبة.
رغم وجود هذه المخاطر، إلا أنه من النادر جدًا عند إجراء العملية على يد طبيب متمرس، مع الالتزام بالرعاية الطبية الدقيقة بعد الجراحة.
ما هي نسبة نجاح عملية تطويل القامة؟
ومن الأسئلة التي يسألها الكثير من الأشخاص بجانب هل عملية تطويل القامة خطيرة؟، ما هي نسبة نجاح عملية تطويل القامة؟.
قد تصل نسبة نجاح عملية تطويل القامة إلى 95%، مع ارتفاع معدل رضا المرضى وتحسن ثقتهم بأنفسهم. حتى مع استخدام جهاز إليزاروف، تبلغ نسبة المضاعفات 37%، ومعظم هذه المضاعفات يتمكن الأطباء من معالجتها قبل انتهاء مرحلة التمديد.
نصائح لزيادة نجاح عملية تطويل القامة
إذا كنت تتساءل هل عملية تطويل القامة خطيرة؟ فقد يساعد اتباع بعض النصائح في تجنب مضاعفات العملية، وزيادة نسبة نجاحها. وتتضمن هذه النصائح ما يلي:
- اختيار طبيب ذو خبرة: قد تكون عملية تطويل القامة خطيرة، في حالة إجرائها على يد طبيب غير متمرس. حيث يجب اختيار طبيب متمرس، ويتمتع بسجل حافل من العمليات الجراحية الناجحة، وله العديد من المنشورات العلمية، ويضع سلامة المريض في المقام الأول، ويتبع إجراءات رعاية ما بعد الجراحة المناسبة.
- اختيار الأجهزة الحديثة للتثبيت: تأكد من أن الطبيب يستخدم الأجهزة الحديثة التي تسرع من عملية الشفاء بشكل ملحوظ.
- الالتزام بالعلاج الطبيعي: يجب الإلتزام بالعلاج الطبيعي تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي؛ للتقليل من احتمالية حدوث مشاكل قصيرة المدى، مثل تصلب الأنسجة الرخوة والألم. وكذلك، تقليل فرص حدوث مضاعفات طويلة المدى، مثل انحراف محور الساق.
تعرف على: تكلفة عملية تطويل القامة – تكلفة جراحة إطالة الأطراف في أبو ظبي
أفضل دكتور لعملية تطويل القامة
يعد الدكتور أحمد حمودة استشاري جراحة العظام في مستشفيات جامعة الأزهر أفضل دكتور عظام في الإمارات؛ وذلك بفضل مسيرته الطبية المتميزة التي تجمع بين الخبرة الكبيرة والزمالات الدولية، والابتكار الطبي المستمر.
ومن الأسباب التي تجعله أفضل دكتور عظام ما يلي:
- يشغل مناصب رفيعة في جراحة العظام.
- يقدم حلولًا طبيًا متطورة للحالات الخلقية أو الناتجة عن الإصابات باستخدام تقنيات متقدمة.
- تلقى تدريبًا مكثفًا في أمريكا وألمانيا وتركيا، وروسيا، حيث عمل مع أفضل الأطباء العالميين في جراحة العظام وتصحيح التشوهات.
- يطبق أحدث التقنيات الطبية مثل، الاجهزة التلسكوبية والتثبيت الخارجي والداخلي، وغيره.
- يتمتع بسمعة طيبة وتقدير كبير من مرضاه بفضل رعايته الشاملة واستماعه إلى المرضى، وشرح الخيارات العلاجية بوضوح.
بفضل هذه العوامل، يُعد الدكتور أحمد حمودة الخيار الأمثل لإجراء عملية تطويل القامة، ومنع مضاعفاتها في أبوظبي، حيث يجمع بين التخصص الطبي المتقدم والزمالات الدولية والبحث العلمي، والتفاني في رعاية المرضى؛ لضمان تقديم أفضل مستويات العلاج.
تعرف على: تجربتي مع عملية تطويل القامة في برجيل أبو ظبي
عنوان أفضل دكتور لإجراء عملية تطويل القامة في أبو ظبي
يعمل الدكتور أحمد حمودة في مستشفى «مدينة برجيل الطبية»، الموجود في مدينة محمد بن زايد، في أبوظبي.
تتبنى مستشفى برجيل الطبية استراتيجية استخدام التكنولوجيا المتقدمة، فهي تعمل على توفير الرعاية الصحية من منظورها الإنساني؛ لتخدم كل أفراد المجتمع من المرضى الذين يحتاجون مساعدة أطبائها.
لا تضيع الفرصة، وابدأ رحلتك نحو قامة أطول بأحدث التقنيات وأكثرها أمانًا. احجز الآن مع الدكتور أحمد حمودة، وتمتع بمتابعة دقيقة ونتائج مضمونة.
المصادر