لا تكمن خطورة الشوكة العظمية فقط في وجودها كترسب عظمي في الكعب، بل في الألم المزمن والمضاعفات التي قد تنتج عنها إذا أهملت. فمع استمرار الضغط على الكعب أثناء المشي أو الوقوف، يمكن أن تتحول هذه الحالة من مجرد إزعاج بسيط إلى مصدر حقيقي لمعاناة يومية تقيد حركة المريض وتؤثر على نمط حياته. وفي السطور التالية، سنوضح هل مرض الشوكة العظمية خطير وما هي خطورته وهل يمكن الشفاء من الشوكة العظمية.

هل مرض الشوكة العظمية خطير؟

هل الشوكة خطيرة؟ إنه سؤال يدور في أذهان الكثير من الأشخاص.

عمومًا، مرض الشوكة العظمية في حد ذاته ليس خطيرًا، فهو لا يهدد الحياة، ولا يسبب أي مضاعفات عضوية خطيرة في الأعضاء الحيوية. لكنه، يُصنف كمرض مزعج ومؤلم، قد يعيق النشاط اليومي إذا لم يُعالج بشكل صحيح. حيث تكمن خطورة الشوكة العظمية الحقيقية، ليس في وجود الشوكة ذاتها، بل في الإهمال المستمر للألم أو استخدام علاجات غير مناسبة.

ما هي خطورة الشوكة العظمية؟

قد تكون الشوكة العظمية خطيرة عندما تتحول من مجرد نتوء عظمي غير مؤلم إلى سبب مباشر في إعاقة الحركة والتسبب في ألم مزمن. تتضمن خطورة الشوكة العظمية ما يلي:

عادة، ما يكون الألم الناتج عن الشوكة العظمية بسيطًا في البداية، لكنه يتفاقم مع مرور الوقت. فالحركة اليومية، مثل المشي أو الجري تضع ضغطًا إضافيًا على الأنسجة الرخوة في القدم، مما يؤدي إلى تهيج تدريجي والتهاب مستمر. وقد تصبح الأعراض شديدة وتمنعك من ممارسة أنشطتك المعتادة، إذا لم تُعالج بالشكل الصحيح. 

غالبًا، ما يعاني مرضى الشوكة العظمية من ألم حاد ومفاجئ أثناء الوقوف والمشي، وعادةً ما تكون هذه الأعراض أسوأ في الصباح عند الاستيقاظ. ولكن يمكن أن تحدث في أي وقت خلال اليوم. 

ومع نمو الشوكة العظمية، تصبح ممارسة التمارين أو أداء بعض المهام اليومية صعبة. خاصة إذا كنت تقضي معظم يومك واقفًا؛ لذلك، كلما كان علاج الشوكة العظمية مبكرًا، كانت النتائج أفضل وقلة احتمالية ظهور خطورة الشوكة العظمية.

يمكن أن تؤثر الشوكة العظمية على نمط المشي الطبيعي، مما يزيد من خطر التعرض للسقوط، ويحد من الحركة، ويزيد من أعراض الشوكة العظمية، مثل الألم. 

وإذا اضطررت لتغيير طريقة مشيك لأسابيع أو أشهر، فقد يؤدي ذلك إلى اختلال التوازن الطبيعي لجسمك واستقراره. 

تنمو الشوكة العظمية ببطء مع مرور الوقت. في البداية، قد لا تلاحظ أي أعراض، لكن مع زيادة حجم الشوكة، يمكن أن يؤثر على الأنسجة الرخوة المحيطة، بما في ذلك اللفافة الأخمصية ووتر العرقوب. 

ونتيجة لذلك، تُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الشوكة العظمية هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية والتهاب وتر العرقوب. لذلك، الاهتمام المبكر بالحالة، يقلل بشكل كبير من هذه المضاعفات.

هل المشي يؤثر على الشوكة العظمية؟

يمكن أن يؤثر المشي بشكل مباشر على الشوكة العظمية، وقد يكون له تأثير إيجابي أو سلبي حسب الطريقة التي يتم بها، كالتالي:

عندما يكون المشي بشكل معتدل ومنتظم دون إجهاد، مع استخدام أحذية مريحة وطبية تدعم قوس القدم، وتقلل الضغط على الكعب. أو مع وجود دعامة للكعب أو وسادات طبية تمتص الصدمات.

في هذه الحالة، يساعد المشي على تحسين الدورة الدموية، وتقليل التيبس الصباحي.

قد يكون للمشي تأثير سلبي على الشوكة العظمية، كما قد تظهر خطورة الشوكة العظمية عند المشي لفترات طويلة أو الوقوف لفترات ممتدة أو عند المشي على أرض صلبة دون ارتداء حذاء مناسب.

إذا كانت الشوكة العظمية متقدمة أو يصاحبها التهاب شديد في اللفافة الأخمصية، هنا يمكن أن يزيد الألم والالتهاب، ويسبب تقييدًا في الحركة.

قد يهمك أيضاً: أفضل دكتور لعلاج الفلات فوت في الإمارات

هل يتم الشفاء من الشوكة العظمية؟

نعم، يمكن الشفاء من الشوكة العظمية، والتخلص من الألم الذي تسببه وتحسين القدرة على المشي، وممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي، وذلك، من خلال اتباع طرق العلاج. حيث يهدف العلاج إلى تخفيف الالتهاب والضغط الواقع على الكعب، مما يؤدي إلى زوال الأعراض.

غالبًا، ما يستجيب المريض للعلاج التحفظي، مثل الراحة واستخدام الأحذية الطبية والعلاج الطبيعي، وحقن الكورتيزون. وفي حالات نادرة، التي لا تستجيب للعلاج، قد تكون الجراحة ضرورية، وهي فعالة في إزالة الشوكة العظمية وتخفيف الألم نهائيًا.

ويعني ذلك، أنه يمكن الشفاء من الشوكة العظمية وتجنب ظهور خطورة الشوكة العظمية إذا تم التشخيص المبكر واتباع الخطة العلاجية المناسبة.

هل الشوكة العظمية تختفي؟

عادة، لا تختفي الشوكة العظمية من تلقاء نفسها؛ لأنها تتكون من ترسب عظمي دائم في عظمة الكعب نتيجة الضغط أو الالتهاب المزمن. ومع ذلك، اختفائها ليس ضروريَا لزوال الألم.

ففي كثير من الحالات، يمكن أن يعيش المريض بشكل طبيعي دون ألم حتى وإن بقيت الشوكة موجودة. حيث يركز العلاج على إزالة سبب الالتهاب، مثل التهاب اللفافة الأخمصية وتخفيف الضغط على الكعب، مما يؤدي إلى اختفاء الأعراض تمامًا.

أفضل دكتور لعلاج وتجنب خطورة الشوكة العظمية في أبوظبي

يعد الدكتور أحمد حمودة استشاري جراحة العظام في مستشفيات جامعة الأزهر أفضل دكتور لعلاج الشوكة العظمية في الإمارات؛ وذلك بفضل مسيرته الطبية المتميزة التي تجمع بين الخبرة الكبيرة والزمالات الدولية، والابتكار الطبي المستمر.

ومن الأسباب التي تجعله أفضل دكتور عظام ما يلي:

بفضل هذه العوامل، يُعد الدكتور أحمد حمودة الخيار الأمثل لعلاج الشوكة العظمية في أبوظبي، حيث يجمع بين التخصص الطبي المتقدم والزمالات الدولية والبحث العلمي، والتفاني في رعاية المرضى؛ لضمان تقديم أفضل مستويات العلاج.

عنوان أفضل دكتور لعلاج الشوكة العظمية في أبو ظبي

يعمل الدكتور أحمد حمودة في مستشفى «مدينة برجيل الطبية»، الموجود في مدينة محمد بن زايد، في أبوظبي. 

تتبنى مستشفى برجيل الطبية استراتيجية استخدام التكنولوجيا المتقدمة، فهي تعمل على توفير الرعاية الصحية من منظورها الإنساني؛ لتخدم كل أفراد المجتمع من المرضى الذين يحتاجون مساعدة أطبائها.

لا تدع ألم الكعب يعيق حياتك! احجز الآن مع الدكتور أحمد حمودة؛ فهو الخيار الأمثل علاج الشوكة العظمية بطرق حديثة وآمنة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *