يهدف علاج الشوكة العظمية في الكعب إلى تخفيف الألم وتحسين قدرة الشخص على الحركة دون معاناة. قد تحدث الشوكة العظمية نتيجة التهابات مزمنة أو إجهاد متكرر للأربطة والأنسجة المرتبطة بالقدم. وهي حالة شائعة تصيب العديد من الأشخاص، وتزداد احتمالية الإصابة بها لدى من يعانون من زيادة الوزن أو يقضون فترات طويلة واقفين أو يمارسون الرياضة على أسطح صلبة. وفي السطور التالية، سنوضح كل شيء عن الشوكة العظمية علاجها أعراضها، وأسبابها.
ما هي الشوكة العظمية فى الكعب؟
الشوكة العظمية هي نمو عظمي يبرز في أسفل الكعبين في المنطقة التي تتصل فيها عظمة الكعب مع الرباط الممتد بين الكعب ومقدمة القدم (اللفافة الأخمصية).
تتطور الشوكة العظمية بمرور الوقت. وغالبًا، لا يدرك معظم الناس أنهم مصابون بها إلا عند شعور بألم في الكعب. يمكن علاج الشوكة العظمية في الكعب جراحيًا أو بالطرق الغير جراحية؛ لتخفيف الأعراض المصاحبة لها.
ما هو علاج الشوكة العظمية فى الكعب؟
يمكن علاج الشوكة العظمية بطرق تحفظية وطرق جراحية، كالتالي:
العلاج الغير جراحي
عادة، ما يكون هو أفضل علاج للشوكة العظمية في معظم الحالات، وتتضمن الطرق الغير جراحية ما يلي:
علاج الشوكة العظمية في المنزل
- الكمادات الباردة: يمكن أن يساعد العلاج بالبرودة في تخفيف التهاب أنسجة الكعب. وذلك من خلال وضع كمادات ثلج ملفوفة بقطعة قماش على الكعب. تترك الكمادات على الكعب لمدة 10 دقائق في كل مرة، ثم أزلها وكرر وضع الكمادة كل ساعة.
- ارتداء أحذية طبية مريحة: يمكن للأحذية المريحة والمناسبة أن تساعد في تُخفف الضغط على الشوكة العظمية وعلاجها. لذلك، يجب مراعاة بعض العوامل عند اختيار أفضل حذاء لعلاج الشوكة العظمية في الكعب، وهو أن يكون الجزء الخلفي من الحذاء ثابتًا لدعم الكعب ومنع القدم من التدحرج للداخل أو الخارج. ويجب ألا يكون الحذاء سهل الثني لدرجة تسمح بطيّه.
علاج الشوكة العظمية من الصيدلية
يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للالتهابات في تخفيف آلام الكعب، ومن أمثلة هذه الأدوية الأسبرين والإيبوبروفين، ونابروكسين . تعمل هذه الأدوية من خلال تقليل التهاب الأنسجة، مما يساعد في منع المزيد من الضرر.
مع ذلك، يجب عدم تناول الأدوية المضادة للالتهابات في حالة المعاناة من مشاكل في الكلى، أو تاريخ من نزيف المعدة والقرحة.
يتوفر أيضًا مرهم لعلاج الشوكة العظمية في الصيدليات يحتوي على مادة مسكنة مضادة للالتهابات أو مادة الكابسيسين؛ لتخفيف الألم والالتهاب بشكل موضعي.
حقن الكورتيزون
لا تُعالج حقن الكورتيزون الشوكة العظمية فى الكعب بشكل نهائي، لكنها قد تُخفف بعض الألم الذي يُسببه.
على الرغم من أن حقن الكورتيزون قد تُساعد العديد من الأشخاص الذين يُعانون من شوكة القدم، إلا أن هناك حدًا لعدد مرات أو عدد الجرعات التي يُمكن تلقيها؛ وذلك لأن حقن الكورتيزون قد تزيد من احتمالية تمزق الأوتار.
الجراحة
عادةً، ما يوصي الطبيب بإجراء جراحة لعلاج شوكة القدم فقط في حال فشل الطرق الغير جراحية في تخفيف الأعراض.
توجد عدة أنواع من الإجراءات والأساليب الجراحية، لكن الأسلوب الأكثر شيوعًا هو فصل رباط اللفافة الأخمصية عن عظم الكعب وإزالة شوكة الكعب بأدوات خاصة، مما يُقلل من الضغط على اللفافة الأخمصية والتخلص من الشوكة العظمية.
ومع ذلك، يُعد تلف الأعصاب من المضاعفات المحتملة والخطيرة المرتبطة بهذا النوع من العمليات. كما أنه من الممكن أيضًا أن تعود شوكة الكعب بعد الجراحة.
لذلك، يجب اختيار أفضل دكتور لعلاج الشوكة العظمية؛ لتجنب حدوث أي مضاعفات ومنع تكرارها.
بعد العملية، قد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تتمكن من البدء في المشي بشكل طبيعي أكثر وبدون ألم في الكعب.
مواضيع قد تهمك: تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية
ما هي أسباب الشوكة العظمية فى الكعب؟
تحدث الشوكة العظمية عندما تتراكم رواسب الكالسيوم على الجزء السفلي من عظم الكعب، وهي عملية تحدث عادةً على مدى عدة أشهر. غالبًا ما تحدث الشوكة العظمية نتيجة إجهاد عضلات وأربطة القدم أو تمدد اللفافة الأخمصية أو التمزقات المتكرر في الغشاء الذي يغطي عظم الكعب.
وتُعد الشوكة العظمية شائعة بشكل خاص بين الرياضيين الذين تشمل أنشطتهم الكثير من الجري والقفز لفترات طويلة.
تتضمن عوامل الخطر التي تزيد من خطر الشوكة العظمية ما يلي:
- اضطرابات في طريقة المشي، مما يُسبب ضغطًا مفرطًا على عظم الكعب والأربطة والأعصاب المحيطة به.
- الجري أو الهرولة، وخاصةً على الأسطح الصلبة.
- ارتداء أحذية غير ملائمة.
- الوزن الزائد والسمنة.
ما هي أعراض الشوكة العظمية فى الكعب؟
قد يلجأ الشخص إلى البحث عن علاج الشوكة العظمية فى الكعب في حالة ظهور الأعراض التالية:
- ألم حاد في الكعب عند الاستيقاظ صباحًا.
- غالبًا، ما يوصف الألم كأنه كالإبرة أو الطعب في باطن الكعب.
- ألم عند الوقوف بعد فترة راحة.
- الشعور بوخز أو حرقة في باطن القدم.
- تورم خفيف أو احمرار في منطقة الكعب.
- ألم يزداد تدريجيًا بمرور الوقت.
- صعوبة في المشي أو أداء الأنشطة اليومية.
أفضل دكتور لعلاج الشوكة العظمية في الكعب في أبوظبي
يعد الدكتور أحمد حمودة استشاري جراحة العظام في مستشفيات جامعة الأزهر أفضل دكتور لعلاج شوكة القدم في الإمارات؛ وذلك بفضل مسيرته الطبية المتميزة التي تجمع بين الخبرة الكبيرة والزمالات الدولية، والابتكار الطبي المستمر.
ومن الأسباب التي تجعله أفضل دكتور عظام ما يلي:
- يشغل مناصب رفيعة في جراحة العظام.
- يقدم حلولًا طبيًا متطورة للحالات الخلقية أو الناتجة عن الإصابات باستخدام تقنيات متقدمة.
- تلقى تدريبًا مكثفًا في أمريكا وألمانيا وتركيا، وروسيا، حيث عمل مع أفضل الأطباء العالميين في جراحة العظام وتصحيح التشوهات.
- يطبق أحدث التقنيات الطبية مثل، الاجهزة التلسكوبية والتثبيت الخارجي والداخلي، وغيره.
- يتمتع بسمعة طيبة وتقدير كبير من مرضاه بفضل رعايته الشاملة واستماعه إلى المرضى، وشرح الخيارات العلاجية بوضوح.
بفضل هذه العوامل، يُعد الدكتور أحمد حمودة الخيار الأمثل في للتخلص من أعراض الشوكة العظمية وعلاجها في أبوظبي، حيث يجمع بين التخصص الطبي المتقدم والزمالات الدولية والبحث العلمي، والتفاني في رعاية المرضى؛ لضمان تقديم أفضل مستويات العلاج.
مواضيع قد تهمك: أعراض الشوكة العظمية وعلاجها
عنوان أفضل دكتور لعلاج الشوكة العظمية في أبو ظبي
يعمل الدكتور أحمد حمودة في مستشفى «مدينة برجيل الطبية»، الموجود في مدينة محمد بن زايد، في أبوظبي.
تتبنى مستشفى برجيل الطبية استراتيجية استخدام التكنولوجيا المتقدمة، فهي تعمل على توفير الرعاية الصحية من منظورها الإنساني؛ لتخدم كل أفراد المجتمع من المرضى الذين يحتاجون مساعدة أطبائها.
لا تترك ألم الكعب يؤثر على حياتك اليومية! احجز الآن موعدك مع الدكتور أحمد حمودة، المتخصص في تشخيص الشوكة العظمية وعلاجها بأحدث الوسائل الطبية، وتمتع بخطة علاج مخصصة تضمن لك الراحة والتحسن السريع.
المصادر
