بدأت تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية في القدم عندما شعرت بألم حاد في كعب قدمي عند الاستيقاظ صباحًا، مما جعل كل خطوة تحديًا حقيقيًا. في البداية، اعتقدت أن الأمر مجرد ألم عابر، لكن مع استمرار الألم وتفاقمه، أدركت أني أواجه مشكلة تستدعي الاهتمام. وفي السطور التالية، سأشارككم تجربتي بدايةً من الأعراض والأسباب، وحتى طرق العلاج.
ما هو التهاب اللفافة الأخمصية؟
التهاب اللفافة الأخمصية هو التهاب في اللفافة الأخمصية في القدم. تعرف اللفافة الأخمصية بالانجليزي باسم Plantar Fasciitis وهو السبب الأكثر شيوعًا لألم الكعب. يحدث هذا الالتهاب بسبب تهيج او تمزقات صغيرة في الأخمصية. وهي نسيج ضام يمد على طول أسفل القدم من الكعب إلى أصابع القدم، ويعمل على دعم قوس القدم، وامتصاص الصدمات أثناء المشي.
ما هي أعراض التهاب اللفافة الأخمصية؟
لقد كنت أشعر ببعض الأعراض في تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية، ومنها ما يلي:
- ألم في الكعب.
- ألم في قوس القدم.
- تيبس القدم.
- تورم حول الكعب.
- ألم يزداد بعد المشي لفترات طويلة أو الوقوف لفترات ممتدة، لكنه قد يتحسن قليلًا أثناء الحركة.
- الشعور بألم بعد التمارين.
ألم التهاب اللفافة الأخمصية
يسبب التهاب اللفافة الأخمصية عادةً ألمًا مؤلمًا في الكعب أو أسفل القدم. قد يختلف الألم حسب النشاط أو وقت اليوم.
من بين أنواع الألم التي قد كنت أشعر بها في تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية:
- ألم عند الوقوف بعد النوم أو الجلوس. ولكن، يزول الألم عادةً بعد المشي لبضع دقائق.
- قد يكون الألم خفيفًا ومستمرًا.
- ألم حاد أو طعني عند استخدام القدم المصابة أو الضغط على الكعب.
- قد تخفف ممارسة الرياضة أو الحركة الألم مؤقتًا، ولكنه عادةً ما يزداد سوءًا بمجرد التوقف.
- يزداد الألم في الصباح الباكر أو عند الوقوف بعد الجلوس أو النوم.
ما هي أسباب التهاب اللفافة الأخمصية؟
عندما سألت عن أسباب التهاب اللفافة الأخمصية، وضح لي الطبيب في تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية، أن أي شيء يُهيج أو يُتلف اللفافة الأخمصية قد يُسبب التهاب فيها، بما في ذلك ما يلي:
- الوقوف على القدمين طوال اليوم في العمل.
- ممارسة الرياضة حيث يسأل الكثير من المرضي هل المشي مفيد لالتهاب اللفافة الأخمصية؟ نعم حيث أن ممارسة الرياضة هامة للغاية لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية .
- ممارسة الرياضة أو العمل على سطح صلب (مثل أرضية مستودع أو رصيف).
- ممارسة الرياضة دون تمارين تمدد أو إحماء.
- ارتداء أحذية لا تدعم القدمين جيدًا (مثل الشباشب أو الأحذية الرياضية المسطحة والمرنة).
- المشي أو الوقوف حافي القدمين في المنزل.
قد تُسبب بعض الحالات الصحية التهاب اللفافة الأخمصية، بما في ذلك:
- ارتفاع قوس القدم.
- القدم المسطحة.
- السمنة.
كيفية تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية؟
استطاع الطبيب تشخيص حالتي في تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية من خلال إجراء الفحص البدني، والسؤال عن الأعراض وفحص القدمين. قد يضغط الطبيب برفق على اللفافة الأخمصية لتحسس الالتهاب ومستوى الألم.
عادةً، لا يحتاج الطبيب إلى أي فحوصات لتشخيص التهاب اللفافة الأخمصية. ولكنه، قد يستخدم اختبارات التصوير لالتقاط صور لقدمك إذا اعتقد أن هناك مشكلة أو حالة أخرى تسبب الألم.
تشمل بعض اختبارات التصوير التي قد تحتاجها:
- الأشعة السينية.
- الموجات فوق الصوتية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
ما هو علاج التهاب اللفافة الأخمصية؟
يمكن علاج التهاب اللفافة الأخمصية بالعلاجات المنزلية والأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية، دون الحاجة إلى جراحة. كما كان الحالة في تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية.
العلاج الغير جراحي
تشمل العلاجات الأكثر شيوعًا لالتهاب اللفافة الأخمصية ما يلي:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تُصرف بدون وصفة طبية: تُخفف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين) الألم والالتهاب. يجب عدم تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لأكثر من 10 أيام متتالية دون استشارة الطبيب.
- الراحة: أخذ استراحة من ممارسة الرياضة أو المشاركة في النشاط الذي تسبب في التهاب اللفافة الأخمصية لمدة أسبوع على الأقل.
- وضع الثلج على القدم المصابة: ضع الثلج على القدم لمدة 10 إلى 15 دقيقة، مرتين يوميًا.
- ارتداء أحذية داعمة: ارتدِ أحذية متينة وذات توسيد جيد. لا ترتدي صنادل أو شباشب أو أحذية مسطحة أخرى بدون دعم مدمج لقوس القدم.
- استخدام الدعامات الطبية أو النعال التقويمية: يمكن إدخال وسائد دعم إضافية في الحذاء؛ لتوفير الدعم الإضافي لقوس القدم. قد يوصي الطبيب باستخدام نعال جاهزة أو دعامات مخصصة مصممة خصيصًا لتناسب شكل قدمك تمامًا.
- التثبيت: قد تحتاج إلى ارتداء جبيرة المشي لبضعة أسابيع للحفاظ على استقرار القدم وتقليل الضغط على اللفافة الأخمصية.
- التدليك والتمدد: قد يوصي الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي بتمارين تمدد وتدليك يمكنك القيام بها على عضلات قدمك وساقك.
- حقن الكورتيكوستيرويدات:هي حقن مضادة للالتهابات. قد يحقن الطبيب الكورتيزون مباشرة في اللفافة الأخمصية.
- البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): تُستخدم هذه الحقن؛ لتحفيز التئام الأنسجة وإصلاح الإصابة.
- تقنية تنشيط النبض خارج الجسم (EPAT): هي نوع من العلاج بالموجات الصدمية. حيث يتم تطبيق موجات صوتية مُركزة على المنطقة المصابة؛ لزيادة تدفق الدم إلى اللفافة الأخمصية، مما يُحفز شفاءها بشكل أسرع.
- بضع الوتر بالإبرة عبر الجلد: خلال هذا الإجراء، يقوم الطبيب بإدخال إبرة عبر الجلد في اللفافة الأخمصية. مما يحفز تدفق الدم إلى هذه المنطقة، مما يُحفز قدرة اللفافة الأخمصية على إصلاح نفسها.
الجراحة
في حالات نادرة، قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة في حالة عدم تخفيف الأعراض بالطرق الغير جراحية.
ومن أنواع الجراحات المستخدمة؛ لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية ما يلي:
- انحسار عضلة الساق: يقوم الطبيب بإطالة عضلات الساق لتقليل الضغط على اللفافة الأخمصية، مما يساعد على تحسين المرونة وتقليل الألم.
- إرخاء اللفافة الأخمصية: يقوم الطبيب بعمل شقوق صغيرة في اللفافة الأخمصية؛ لتخفيف الضغط الزائد عليها، مما يقلل من شد الأنسجة وتخفيف الألم.
كم يستمر التهاب اللفافة الأخمصية؟
لاحظتُ في تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية، أن مدة استمرار التهاب اللفافة الأخمصية تختلف من شخص لآخر حسب شدة الحالة والعلاج المستخدم، ولكن عمومًا:
- الحالات الخفيفة إلى المتوسطة: تتحسن في غضون أسابيع إلى بضعة أشهر.
- الحالات الشديدة: قد يستمر الألم من 6 إلى 12 شهرًا، خاصة إذا لم يتم علاج السبب الأساسي أو لم يتم الالتزام بالعلاج المناسب.
الأسئلة الشائعة
ما هو الحذاء المناسب لالتهاب اللفافة الأخمصية؟
تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية
لطالما كنت أعاني من ألم مزعج في كعب قدمي، خاصة عند الاستيقاظ صباحًا أو بعد الوقوف لفترات طويلة. كان الألم يزداد يومًا بعد يوم، حتى أصبح يؤثر على حياتي اليومية. وبعد البحث والاستشارة، قررت زيارة الدكتور أحمد حمودة، وكانت هي أفضل خطوة اتخذتها.
منذ اللحظة الأولى، وجدت اهتمامًا دقيقًا بتشخيص حالتي، حيث شرح لي الدكتور الأسباب والعلاج المناسب بطريقة واضحة. وبفضل الله ثم خبرة الدكتور أحمد حمودة، شعرت بتحسن كبير خلال فترة قصيرة.
كما أن الدكتور له باع كبير في علاج التهاب اللفافة الأخمصية عند الاطفال بأفضل الوسائل العلاجية الحديثة.
اليوم أصبحت قادرًا على المشي بحرية دون ألم، وأدركت أن اختيار الطبيب المناسب هو المفتاح الحقيقي للعلاج الناجح.
كيفية الوقاية من التهاب اللفافة الأخمصية؟
يقدم الدكتور أحمد حمودة بعض النصائح للوقاية من التهاب اللفافة الأخمصية، بما في ذلك ما يلي:
- إجراء تمارين التمدّد قبل وبعد التمرين.
- تجنب الوقوف أو المشي لفترات طويلة.
- امنح قدميك وقتًا للراحة والتعافي بعد النشاط أو التمرين الشاق.
- ارتدِ أحذية داعمة.
- لا تمشِ حافي القدمين على الأسطح الصلبة.
- خسارة الوزن الزائد؛ لتقليل الحمل على القدم.
- تقليل الوقوف على الأسطح الصلبة.
- غيّر حذائك الرياضي كل ستة إلى تسعة أشهر (أو بعد المشي أو الجري لمسافة تتراوح بين 250 و500 ميل به).
أفضل دكتور لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية
يعد الدكتور أحمد حمودة استشاري جراحة العظام في مستشفيات جامعة الأزهر أفضل دكتور عظام في الإمارات؛ وذلك بفضل مسيرته الطبية المتميزة التي تجمع بين الخبرة الكبيرة والزمالات الدولية، والابتكار الطبي المستمر.
ومن الأسباب التي تجعله أفضل دكتور عظام ما يلي:
- يشغل مناصب رفيعة في جراحة العظام.
- يقدم حلولًا طبيًا متطورة للحالات الخلقية أو الناتجة عن الإصابات باستخدام تقنيات متقدمة.
- تلقى تدريبًا مكثفًا في أمريكا وألمانيا وتركيا، وروسيا، حيث عمل مع أفضل الأطباء العالميين في جراحة العظام وتصحيح التشوهات.
- يطبق أحدث التقنيات الطبية مثل، الاجهزة التلسكوبية والتثبيت الخارجي والداخلي، وغيره.
- يتمتع بسمعة طيبة وتقدير كبير من مرضاه بفضل رعايته الشاملة واستماعه إلى المرضى، وشرح الخيارات العلاجية بوضوح.
بفضل هذه العوامل، يُعد الدكتور أحمد حمودة الخيار الأمثل في علاج التهاب اللفافة الأخمصية في أبوظبي، حيث يجمع بين التخصص الطبي المتقدم والزمالات الدولية والبحث العلمي، والتفاني في رعاية المرضى؛ لضمان تقديم أفضل مستويات العلاج.
عنوان أفضل دكتور لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية في أبو ظبي
يعمل الدكتور أحمد حمودة في مستشفى «مدينة برجيل الطبية»، الموجود في مدينة محمد بن زايد، في أبوظبي.
تتبنى مستشفى برجيل الطبية استراتيجية استخدام التكنولوجيا المتقدمة، فهي تعمل على توفير الرعاية الصحية من منظورها الإنساني؛ لتخدم كل أفراد المجتمع من المرضى الذين يحتاجون مساعدة أطبائها.
تخلص من ألم الكعب، واستعد لراحة قدميك ،واحجز الآن مع الدكتور أحمد حمودة.
المصادر